الوحدة
" إن أنصار الاتحاد هم الذين صنعوا الاتحاد والوحدة التي اعترف بها العالم أجمع ."
" أننا نؤمن بالوحدة وطنياً وخليجياً وعربياً وإسلامياً إيماناً لا يتزعزع ولا يتطرق إليه الشك وذلك بما نملك من عناصر الوحدة والقوة."
"إننا نعيش في عصر لا مكان فيه للدويلات الضعيفة الهشة وإنه لا بقاء إلا للكيانات العملاقة القوية اقتصادياً وبشرياً وعسكرياً لذلك سعينا دائماً إلى تحقيق هذا الهدف في توجهاتنا الوحدوية على كافة الأصعدة ."
"إنه بالحكمة والتأني والإيمان بالله والوطن استطعنا أن نخطو خطوات حثيثة نحو التقدم في هذه المسيرة لأننا على يقين أن الوحدة والتآزر هما جناحا القوة لشعوب المنطقة ."
" إن دولتنا الفتية جزء من الأمة العربية يوحد بيننا الدين والتاريخ واللغة والآلام والآمال المشتركة ."
"إن إيماننا بالاتحاد ينبع من تاريخنا العربي والإسلامي فقد وحد الإسلام العرب وجمع شملهم وصنع منهم قوة واحدة استطاعت أن تفتح القلوب والعقول بنور الإيمان والمعرفة ،وإن تهدي إلى العالم كله حضارة رائدة مازالت الإنسانية تجني ثمارها حتى الآن ."
" إن إيماننا بوحدة الصف العربي ودوام تضامنه واستمرارية هذا التضامن وبروزه صفاً متميزاً له هويته السياسية والثقافية والتاريخية النابعة من العروبة والإسلام ."
"ومن لم يكن مسلماً بدينه فهو بحضارته فإننا ندعو جادين إلى تجنيب شبابنا العربي التيارات التي لا تمت إلى هذا الانتماء بصلة حتى نخلق أرضية ومناخات للممارسة السياسية. ولو بحثنا عن أسباب الوفاق فإننا سنجدها أسباباً حقيقية وأما أسباب الخلاف فهي وهم وقبض الريح وباطل الأباطيل."
" نحن نؤمن بأن ثروة المنطقة لأبنائها. وكل مواطن في أي إمارة له كل الحقوق، ولقد أثبتت السنوات الثلاث عشرة من عمر الاتحاد قدرته الكبيرة على تحقيق التقدم والعطاء والاستقرار في أرجاء البلاد، وأصبح الجميع مقتنعين بأهمية العظيمة وضرورة استمراره قوياً منيعاً لمواجهة التحديات وتجسيد أهداف الجميع في المهن والرخاء والازدهار ."