الأجواء العربية والدولية
\" إننا نسعى إلى السلام ونحترم حق الجوار، ونرعى الصديق، لكن حاجتنا إلى جيش قوي قادر على حماية الوطن تبقى قائمة ومستمرة، ونحن نبني الجيش لا عن رغبة في غزو، وإنما للدفاع عن أنفسنا .\"
\"إنني بقيام التعاون والصداقة بين العرب والأفارقة، أؤكد على أنه من صالح العرب والأفريقيين أن تكون بينهم اتصالات أكثر وصداقة أكبر، فإنه لا دين يفرقهم ولا مسافات تبعدهم ولا عادات مختلفة تبعد بينهم ، وإن التراث بينهم يتشابه ،وكذلك الأديان والعادات .\"
\" نحن نعتقد أن الإقليمية الوحيدة التي يحس بها المواطن في بلادنا هي انتماؤه إلى الأمة العربية والوطن العربي..\"
\" إن دولة الإمارات العربية المتحدة استطاعت وسط أجواء دولية وإقليمية عاصفة الأنواء أن تفرض احترامها ومكانها بين دول العالم .\"
\" إن دولتنا جزء من الأمة العربية يوحد بيننا الدين والتاريخ واللغة والآلام والآمال والمصير المشترك ومن حق أمتكم عليكم أن تشاركوا آمالها وآلامها فكل خير تنالونه لا تقصر قيادتكم في إسدائه إلى أبناء أمتكم وكل شر تتعرض له هذه الأمة لابد أن نسهم في دفعه بأموالنا ودماء شبابنا وسلاح جنودنا .\"
\" في المحن تظهر معادن الرجال، فقد أبرزت أزمة الخليج أصالة شعبنا الأبي الذي نتوجه إلى كل فرد فيه بالتحية والإكبار، فقد برهن في أحلك الأيام عن جوهره الثمين فضرب أروع الأمثلة على اللحمة الوطنية والتماسك والتعاضد والإخاء والاستعداد اللامتناهي للتضحية والفداء والدفاع عن حياض هذا الوطن الغالي إلى جانب إخوانهم في القوات المسلحة ليكونوا الدرع الحصين والسور المتين، كما برهنوا على أنهم السند الحقيقي المخلص لأشقائهم في الخليج في السراء والضراء فكانوا المثل الذي يحتذى به في التعاون والتلاحم ونصرة الأخ والشقيق .\"
\" إنني منذ بداية خلافات العالم العربي إلى يومنا هذا لم أبت ليلة واحدة مسروراً وأسعى دائماً وأود أن أبذل الجهد وأصرف المال من أجل ألا يختلف الشقيق مع شقيقه.\"
\" سأقف مع المقاتلين في مصر وسوريا بكل ما نملك .. وليس المال أغلى من الدم وليس النفط أغلى من الدماء العربية التي اختلطت على أرض جبهة القتال في مصر وسوريا .